منقول
المرأة ذلك المخلوق الذي يعلم كل من يخطط ويدبر وكل عاقل أنها صمام أمان المجتمع أو دماره لذا يسعى الطرفان للوصول إليها وجعلها بابا لدعواه .ونحن نؤمن بقول الرسول عليه الصلاة والسلام (ما تَركتُ بَعدي فِتنَةً أضرَّ على الرجالِ منَ النساء ) صحيح البخاريِ وفي صحيح مسلم كانت الفتنة عامة (ما تركت بعدي في الناسِ ، فتنةً أضرُّ على الرجالِ من النساءِ) لذا تظل الحرب على المرأة ممتدة عبر التاريخ وأحداثه شاهدة على ذلك. وكل مرة يغطونها بنفس الغطاء المرفوض شرعا وعقلا وعرفا وهو غطاء المساواة بين الجنسين والذي يكفينا في رده قوله تعالى ( وليس الذكر كالأنثى)
ومن هذه الفتن المتتابعة بعد قيادة السيارة والرياضة النسائية ومنتدى جدة الاقتصادي أطلت علينا فتنة السماح بدخول النساء
وحتى يضبط الكلام سأجعله على محورين:
المحور الأول: التنزل لدعاوى الداعين لذلك والرد عليها:
1- في كل دول العالم التي سمحوا فيها للنساء بدخول الملاعب نسبة الرجال 99% تقريبا. بمعنى أن نساءهم لايحضرن رغم السماح لهن لعلمهن بحقيقة مايدور في الملاعب.
2- وجود مداخل خاصة ومدرجات خاصة كم ستصمد هذه الضوابط غير الشرعية؟ كلنا نعلم أنها ستكون في البداية ثم تتوالى المطالبات بالدمج مادام قد كسر الباب.
3- كيف سيكون الحال عند الخروج واختلاط الرجال بالنساء في الخارج ووسط السيارات ووسط مخرجات المباريات من سباب وألفاظ نابية وتعصب المشجعين بل تقاتلهم أحيانا وانفلات أخلاقهم مما هو معلوم بالضرورة فهل ستؤمن لهن شوارع خاصة ومواقف خاصة أو طائرات خاصة تحملهن إلى بيوتهن؟
4- وهل سننتظر قانون حماية جديد من الإيذاء للملاعب ؟!
5- كيف سيكون الوضع لو فاز فريقها المفضل ؟وكيف ستضعون لتشجيعها في الشوارع والميادين داخل المدينة أو خارجها ضوابط شرعية؟
6- انظروا لما يحدث وسيحدث في احتفالات اليوم الوطني من تجاوزات يندى لها جبين الحر فضلا عن المسلم ولم يستطع المسئولون الضبط إلى الآن فنكون وضعنا لأنفسنا بلاءا جديدا فوق مصائبنا التي نعاني منها. واليوم الوطني الأولى أن نجعله يوما للبناء الحقيقي من كل أفراد الوطن وهذا بإذن الله سأفرد له مقالا خاصا
7- هل ستجلس مع عائلتها في أماكن للعائلات فماذا نقول عن الاختلاط؟أليس هذا اختلاطا ؟!
8-كيف سيكون الوضع في الملعب وسط تصفيق النساء وصفيرهن وأصواتهن التي تعلن الفرح أو الحزن وهل سيضربن على الدفوف وهل سترقصن كالرجال وهل وهل .... إن منعن في البداية فلن يصمد هذا المنع فدعوى المساواة المردودة عليهم ستفتح أبواب شر متوقعة.
9-هل نرضى بكل هذه المنكرات من أجل تسلية؟! وأسأل كل عاقلة تسمعني هل لديك وقت تضيعينه على مشاهدة مباريات ؟! أليس لك أهدافا وأولويات تسعين لتحقيقها؟ !نحن أمة حارث وهمام وكل الأمم من حولنا تجاهد لتصنع لنفسها مجدا وقوة في العالم فكوني منهم أليست بلادنا تستحق ذلك؟!
10 - ماذا سيكون جوابك لو وقفت بين يدي الله وسألك هذه الأسئلة التي كلنا نعرفها عمرك فيم قضيتيه وشبابك فيم أفنيتيه وعلمك ماذا عملت به ومالك من اين أكتسبتيه وفيم أنفقتيه ؟ كما جاء في الحديث الذي إسناده صحيح (لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن أربعٍ عن عُمرِهِ فيما أفناهُ وعن عِلمِهِ ما عملَ بِهِ وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيما أنفقَهُ وعن شبابِهِ فيما أبلاهُ)
11- تخيلي معي أنك الآن في مدرجات الملاعب وفتح باب كبير ودخل منه الرسول صلى الله عليه وسلم ووجه لك وللرجل الجالس معك: أبهذا أمرتكم؟ ماهو جوابك؟ لا تقولي سابق الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها وتتخذينه ذريعة للفتنة لقد سابقها بعد أن أمر الجيش بالمسير بعيدا وهي من أخبرتنا فلو رآها ولو واحد من الصحابة لروى لنا الواقعة ثم فعله معها توددا من زوج لزوجته ولم يلاعبها بالرمي بالنبل ولا بالسيف ولا بالمصارعة ولا بالسباحة رغم أن هذه الألعاب كانت موجودة لكنها للرجال فقط . لنقرأ السيرة النبوية كما هي لا كما نريد.
12- ثم موسى عليه السلام استغرب من وجود المرأتين في مهمة سقيا أغنامهما وإحداهما صارت زوجته فيما بعد كما ذكر لنا القرآن واستغرابه مفهوم من جواب المرأتين فاعتذرتا بعدم وجود رجل يقوم بالمهمة ( ولما ورد ماء مدين وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ) و رغم ذلك كانت تذودان غنمهما حتى يصدر الرعاء ابتعادا عن الاختلاط فكيف لو رأى نساءنا؟!
13- المضحك المبكي انقلاب الفطر فالرجال صار منهم مصممي أزياء للنساء بله يحضرون عروض أزياءهن والنساء صرن يحضرن المباريات .فما رأيكم؟!
وحتى الإعلاميات والمصورات نقول لهن دعوا هذه المهمة للرجال ولن ينقص ذلك من قدرك ؟
فصار هناك استرجال وتشبه بالرجال في كل المهام تقريبا ومعلوم عقوبة التشبه بالرجال ( لعن الله المتشبِّهينَ من الرجالِ بالنساءِ والمتشبِّهاتِ من النساءِ بالرجالِ)
14- البعض قال توجد جهة مكلفة بضبط الوضع فنسألهم كيف؟ هل نغرز عند كل عائلة ضابط للوضع أو رجل هيئة؟ وهل أصبح لرجل الهيئة مكانته وقدرهختى يحترم عمله وضبطه؟!
15- نحن بعد كل مباراة نتنادى بعدم الخروج للشوارع ويتنادى العقلاء بالحزم والقوة في ضبط تجاوزات الرجال ولم تضبط بل أقصى حل إخراجهم للفضاء المفتوح خارج المدن ليمارسوا قتل أنفسهم وأخلاقهم فهل يستطيعون الضبط بعد دخول النساء الملاعب؟! اتركوا الجيش والشرطة تمارس مهامها الحقيقة المنوطة بها وليس إرهاقهم بتتبع مراهقي العقول والأخلاق.
16- يقولون الموضوع فيه حرية شخصية من أراد الذهاب بعائلته فليذهب ومن لايريد لايذهب . وهذه رددوها في كثير من الفتن فنقول لهم : الحرية المطلقة ممنوعة شرعا وعقلا وفطرة وكذلك هذه الحرية المزعومة مارأيكم لو أخذنا بها في كل أمور حياتنا السياسية وغيرها كيف سيكون الحال ؟ وهل سيرضى المسئولون أم يمنعونها حفظا للبلاد والعباد ؟! بدهي الكل سيقول بمنعها وهذا حق. إذن لماذا جعلتموها مفتوحة لهدم الدين وتغضبون ممن ينكر عليكم ؟!
17-نحن الآن نرى تفكيك الحجاب الشرعي الصحيح وتطبيع السفور وصرنا نرى الشعر والذراع المكشوفة والمكياج والحجاب المتبرج في الأسواق والشوارع والمستشفيات فكيف سيكون الحال في المدرجات؟!
18 - نحن نرى آثار السماح للشباب بدخول المراكز التجارية فكيف سيكون الحال في المدرجات؟!!
19 – قالوا الذهاب للمدرجات والملاعب يحقق التلاحم الأسري فأقول أي تلاحم واجتماع أسري وسط أمة من الناس تلعب وتصفق وتصيح وتتطاول؟ وهل اللقاء الأسري لايحلو إلا بالاختلاط وتخطي أوامر الشرع؟! وأين البيوت والمنتزهات والرحلات الأسرية؟!!!
ثانيا نقاش علمي:
1- المرأة مصانة في الإسلام حتى صوتها في غير حاجة لا تظهره وإن أظهرته فبضابط عدم الخضوع في القول ( ولا يخضعن في القول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا) لذا تمنع النساء وقت الإحرام وهن في أطهر البقاع وفي ركن من أركان الإسلام من رفع صوتها بالتلبية كما تؤمر بالتصفيق في الصلاة إن اضطرت للتنبيه والتسبيح للرجال .
أيضا المسلمة منهية عن الضرب برجلها حتى لا يسمع صوت خلخالها فيكون فتنة للرجال.
فكيف سيكون حضورها في الملاعب؟!
2- أتفقت المذاهب الفقهية على حرمة نظر المرأة إلى فخذ الرجل فما قولكم؟!
3- ما قولكم في قوله تعالى( َوقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)، والتي قرر منها أهل العلم أن خروج المرأة مرتبط جوازه بالحاجة، وهو منقول عن السلف والخلف يعني إجماع فهل التشجيع حاجةٌ شرعية؟ وهذا الأمر موجه لأمهات المؤمنين ونحن تبعا لهن فإذا كانت أمهات المؤمنين -وهن هن!- يوجَّه إليهن هذا الأمر؛ فكيف بغيرهن؟ فكيف ببنات اليوم؟!
قال القرطبي رحمه الله عند تفسير هذه الآية: (معنى هذه الآية: الأمر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى؛ هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء؛ كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء لبيوتهن وعدم الخروج إلا لضرورة).
4- المتقرر أن الإسلام جاء بالبعد عن مخالطة المرأة للرجال ولو في دور العبادة؛ فكيف بغيرها؟ ففي سنن النسائي (1333) -وهو في البخاري بنحوه- من حديث أم سلمة رضي الله عنها بسند صحيح: (أن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن إذا سلمن من الصلاة قُمن، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله، فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال). قال الزهري -التابعي الجليل- رحمه الله: (فأرى والله أعلم أن مكثه لكي ينفذ النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم).
وفي صحيح البخاري سؤال ابن جريج للتابعي الجليل عطاء رحمهما الله مستشكلا طواف الرجال والنساء بالكعبة: (كيف يخالطن الرجال؟) فقال عطاء: (لم يكنّ يخالطن، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حجرة [معتزلة] من الرجال لا تخالطهم)بله أبان في الأثر نفسه أن الاختلاط لم يكن حاصلا في أشرف بقعة على وجه الأرض؛ فقد بين رحمه الله أنهن إذا أردن دخول الكعبة لم يدخلن حتى يخرج الرجال! (ولكنهن كنّ إذا دخلن البيت قُمن حتى يدخلن، وأُخرج الرجال)
هل تشجيع النساء في الملاعب يتفق مع قوله تعالى ( وقلن قولا معروفا )5-
6- القياس على جواز الحضور لأن المرأة تشاهد المباريات في البيت عبر التلفاز. فنقول لهم كما أسلفت سابقا إتفاق المذاهب الأربعة على حرمة نظر المرأة لفخذ الرجل
7- إن استدلاله بالتلفاز مردود ؛ فإنه إذا سُلم جدلا بجواز متابعتها لهذه المباريات بالتلفاز؛ فما الحاجة إلى بروزها إلى الملاعب فتفتن وتُفتن؟
8- هل حضور النساء في الملاعب نازلة تستحق الفتيا والاجتهاد فيها؟
يذكر د. عابد السفياني في بحثه العلمي ( منهج السلف في التعامل مع النوازل )
كيفية الاجتهاد في النازلة:
1- التصور الصحيح لها، ويكون ذلك بالخطوات التالية:
أ- تحديد موضع النزاع، وموضع البحث فيها وطبيعته، سواء كان فقهيًّا، أو تربويًّا، أو لغويًّا... إلخ
ب- استقصاء الدراسات السابقة إن وجدت، سواء كانت في علوم الشريعة أم في غيرها من العلوم، وتحديث المعلومات حول النازلة.
ج- البحث عن ظروف النازلة وتاريخها، والظروف المحيطة بها.
د- الرجوع إلى أهل الاختصاص فيها ومشاورتهم
2- تكييف النازلة، وذلك بردِّها إلى أصلها العلمي إن كانت ترجع إلى أصل، أو ردِّها إلى جملة أصول، أو بما يغلب عليها، أو اعتبارها مسألة لها حالة خاصة.
وكل ذلك يعرف إما بالنص، أو الإجماع، أو التخريج على نازلة متقدمة، أو فتوى إمام متقدم، أو قاعدة فقهية، وأما عموم المسائل المتعلقة بالعلوم الأخرى، فيعرف تكييفها باتِّباع مناهج البحث في تلك العلوم.
ويذكر حفظه الله أن :تطبيق الحكم عليها تحقيقًا لمقصد الشارع، وتحصيلاً للمصالح، ودرءًا للمفاسد، في الحال والمآل.
وذكر أن الحاصل أن النازلة لا بُدَّ من اشتمالها على ثلاثة معانٍ:
الوقوع، والجدة، والشدة، فهذه قُيُود ثلاثة لا بد من وُجُودِها في النازلة.
القيد الأول: الوقوع:
معنى الوقوع: الحلول والحصول.
وقد خرج بهذا القيد: المسائل غير النازلة، وهي المسائل الافتراضية المقدَّرة، وهذه المسائل الافتراضية نوعان: إما مسائل يستحيل وقُوعُها، وإما مسائل يبعُد وُقُوعها.
ولما كانت المسائل الواقعة على قسمَيْن: قسم سبق وتكرر وقوعه من قبل، وقسم لم يتقدم له وقوع؛ كان لا بُدَّ مِن الإتيان بالقيْد الآتي، وهو:
القيد الثاني: الجدة:
معنى الجدة: عدم وُقُوع المسألة من قبلُ، والمراد بذلك عدم التَّكرار.
وقد خرَج بهذا القيد: نوازل العُصُور السالفة، وهي تلك المسائل التي سبَق وقوعها من قبلُ، فيما إذا تكرر وُقُوعها.
فالنوازل إذًا تختص بنوعٍ من الوقائع، وهي المسائل الحادثة التي لا عهد للفقهاء بها؛ حيث لَم يسبق أن وقعتْ مِن قبلُ.
القيد الثالث: الشدة:
ومعنى الشدة: أن تستدعي هذه المسألة حكمًا شرعيًّا؛ بحيث تكون ملحَّة من جهة النظر الشرعي.
وقد خرَج بهذا القيد: ما نزل من وقائع جديدة، إلا أنها غير مُلحَّة من الناحية الشرعية.
وأخيرا:
نحن لانريد من نساءنا تكوين لوبي ضغط يرفعون فيه سقف المطالب الغير مقبولة شرعا وعرفا ثم يجبرون المجتمع على التنازل تحقيقا لبعض مطالبهن على انها أهون الشرين ثم يعدن من جديد بهذه المطالب المتبقية وزيادة مطالب جديدة وتحدث نفس الكارثة السابقة وهن في الحقيقة لم يخسرن شيئا بل تحققت لهن مطالبهن ولو قليلا قليلا لكن الخاسر هو من صدّق أنه فاز بتحقيق ضوابط لا وجود لها أو ضوابط مطاطية تتسع لكل فهم وتفسير ومع الأيام تصبح المطالب واقعا خرجت من الإنكار والرد إلى الرضا ببعض مافيها من منكرات إلى رضا تام أو قبول بواقع جديد وهذا ليس خلق المسلم الصادق مع الله فالواقع الذي يجب أن نرضى به هو ماكان عليه الصحابةy الذين رباهم الرسول صلى الله عليه وسلم.
فرفع سقف المطالب الغير مقبولة والضغط بها على المجتمع يولد تيارات متضادة ومتناحرة ويولد إشغالا للأمة عن مهمات التنمية وتحقيق المطالب الحقيقية للرجال والنساء.
ونذكر انفسنا وغيرنا بقوله تعالى ) وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) وما تطالب به النساء في هذه الفتن ترف لامبرر له البتة .
ونقول لكل عاقل: وقت الفتن يكون الملجأ هو الطاعات ((العبادة في الهرج كهجرة إلي)) المراد بالهرج هنا: الفتنة، واختلاط أمور الناس، وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها".
ونحن نرى العالم من حولنا بله الدول المجاورة لنا تموج في فتن نسأل الله أن يعجل بانقضائها أليس الأولى أن نحذر ونخاف ولا نتمادى في المعاصي. نحن شعب المملكة العربية السعودية ليس بيننا وبين الله نسب أو فضيلة أو أننا شعب الله المختار مما يجعلنا في منأى عن العقوبة .نحن مثل باقي عباد الله إن أحسنا أحسنا لأنفسنا وإن أسأنا فلها فلا نأمن العقوبة ولا نأمن مكر الله .العالم من حولنا يموج بالحروب والفتن وبدلا من العودة الحقيقة لدين الله نجاهر بالمعاصي ونبارز الله بها كفرا بنعمة الحجاب والصلاة والأمن والشبع وغيرها من النعم التي يصبها الله علينا صبا.ألا فلنتقي الله ونخاف إن لم يكن على أنفسنا فعلى ذرياتنا( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولا قولا سديدا)
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. آمين.