عندما يمر طيفك في بالي ….اتذكر كل شي نفعله سويا ….وانظر في كل ركن وزوايه …عندما كنا نضحك ونلعب ….ونتشاجر ونحزن…. كنت دوما المفضل وستبقى الافصل لدي…. كنت تغمرني بحبك… ذلك الحب الاخوي اللذي لا يقهره شي…. سوى الموت الذي فرق بيني وبينك… كم اكره تذكر لحظه وداعك … عندما رايت وجهك فيها لاخر مره … ولم اصدق بانك رحلت عني… وقتها صرخت باعلى صوتي … كلا لم يمت لم يمت….لا يمكن ان يتركني بهذه السهوله… وانا انظر في وجوه الاشخاص من حولي ودموعهم تؤكد رحيلك …تجمدت احاسيسي..ولم اشعر الا بيد شخص تبعدني… وتعلن لي لحظه تركك وحدك…اجل وحدك…كم تمنيت بان اكون انا في مكانك وانت تنعم بالحياه بدل مني …. كم بكيت وبكيت … وجف دمعي من كثره بكائي… كم تمنيت ان اعوود بالزمن ولو للحظه… كي اخبرك عن الالم والوحده التي تركتها بقلبي بعد وفاتك…. واقول لك كم اشتاق الى عطفك و حنانك….
آه يا اخي … لو تعلم بالفراغ الذي تركته بعد رحيلك…. عندما ارى صورتك واضمها بين يدي …. يعتصر قلبي الالم و الحزن…كم اشتقت لسماع احاديثك و ضحكاتك …وابتسامتك التي كنت انسى بها مللي …كم اشتاق اليك واشتاق لكل شي يرتبط بك …
عندما افتح باب حجرتك ولا اراك بها… اظل انتظرك بان تدخل باي لحظه… وكانني لا اصدق رحيلك…. ولكن بعد لحظات طويله من الانتظار… ادرك بانك لن تاتي …. ولن اراك ثانيه…
احبك يا اخي ولن انساك ابدا ….وساظل ادعوا لك الى اخر يوم في حياتي…. بان يجمعنا الله في جناته…..
اختك المحبه لك دائما وابدا
…سارة…
(اللهم ارحم عبدك اخي عبد الرحمن واغفر له واسكنه فسيح جناتك)