في ذمة الله
كبير المؤرخين الجزائرين
ستغرب العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، من ردة فعل رواد موقع "الفايسبوك" مع خبر حلول النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا بالجزائر، وسرعة وضخامة المنشورات والصور التي تمّ تداولها طيلية هذا اليوم عن ضيف شركة موبيليس.
غير أنّ الأمر الذي استغرب له كثيرون، هو أنّ رحيل شخصية كبيرة ورمز من رموز الجزائر، وأحد علمائها وشيوخها المؤرخين، الدكتور أبو القاسم سعد الله، لم يثر أية ضجة "فيسبوكية"، مثل التي أثيرت في وفاة زعيم جنوب افريقيا نلسون مانديلا، وأيضا اليوم مع زيارة مارادونا للجزائر، من أجل المشاركة في ومضة اشهارية خاصة بشركة موبيليس للهاتف النقال حول تقنية الجيل الثالث التي تمّ اطلاقها اليوم.
البعض كتب قائلا: ''لماذا لم تنكس أعلام الوطن..أليس الشيخ سعد الله اكبر قيمة من مانديلا ...؟؟؟"، والبعض الآخر كتب "تناسو أبو التاريخ الجزائري ،لتغطية ومتابعة قدوم ماردونا".