الثوم هو الثمرة العلاجية الأمثل كونه يؤدي دوراً فعالاً في الوقاية من أمراض القلب والشرايين والسكري، من خلال دوره في خفض ضغط الدم المرتفع، وضبط مستويات الكوليسترول والسكر، سواء تناولناه في الطبخ، أو نيئاً ومهروساً.
يلعب الثوم دوراً مهماً في طرد الفطريات من المعدة، ويحتوي على أنزيم الأسيلين، المفيد لخفض ضغط الدم، من خلال أثره على توسيع الشرايين إذ حين يتمّ تكديس الكوليسترول السيء بكثرة في الشرايين، قد يتطور الأمر مع الوقت إلى انسداد تام. وهو يساعد في منع الأكسدة، مما يزيد من دفق الدم.
ويسهم أيضاً في طرد المواد المسرطنة من القولون والكبد. وإحدى أهم فوائد الثوم هي مساعدته في تقوية جهاز المناعة في الجسم إذ يحصّنه ضد الزكام، والإنفلونزا.
يمكنه أن يفيد في تفاصيل مهمة. فبعد لسعة النحل أو الدبابير مثلاً، يكون الثوم مفيداً لتطهير موضع اللسعة.
منقول