قصيدة رائعة لأحد الكتاب الجزائريين قرأتها في أحد المنتديات فأردتكم أن تقرأوها :
كان بالأمس هنا
والان رحل
كان لا يودع الصمت
يواكب الخطى
والان انتقل
اخدوه اربا اربا
طافوا حوله
كسرب الحمام
اجبروه ان يغتسل
لكنه كان في ثوب مطهر
كان بالامس هناك
بين العيون لا يسخر
يعتدر بالعفو
وحين يتاسف يتدكر
لا ينتحر مرتين في زوايا الغضب
كان يدنو للصراع
بين الاناقة والشعاع
بين الحركات
وفي كل البقاع
كان بالامس هنا
سيف الوغى
لا يباع للضباع
لا يساق للجياع
مهلا رفقا به
لايقتات منكم
ولا يقانلكم
كان بالامس هنا
والان بات معنقل
رحل السيف من غمده
وبات الوغى في العرى
واستوى الليل في يده
انها..... ساعات الاسى
.
من امضاء // صوله محمد نجيب // بسكرة
منقول