شعرُ المتنبي يعدُّ قامة سامقة في الأدب العربي الكبير
والمتنبي نفسه هو إحدى رئتي اللغة العربية..
لدي أبيات له قرأتها قبل سنين وهي رائعة عن حصانه والخيل عامّة.
وَعَيني إِلى أُذنَي أَغَرَّ كَأَنَّهُ *** مِنَ اللَيلِ باقٍ بَينَ عَينَيهِ كَوكَبُ
لَهُ فَضلَةٌ عَن جِسمِهِ في إِهابِهِ *** تَجيءُ عَلى صَدرٍ رَحيبٍ وَتَذهَبُ
شَقَقتُ بِهِ الظَلماءَ أُدني عِنانَهُ ***فَيَطغى وَأُرخيهِ مِــــرارًا فَيَلعَبُ
وَأَصرَعُ أَيَّ الوَحشِ قَفَّيتُهُ بِهِ ***وَأَنزِلُ عَنــــهُ مِثلَهُ حينَ أَركَبُ
وَما الخَيلُ إِلّا كَالصَديقِ قَليلَةٌ ***وَإِن كَثُرَت في عَينِ مَن لا يُجَرِّبُ
إِذا لَم تُشاهِد غَيرَ حُسنِ شِياتِها ***وَأَعضائِها فَالحُسنُ عَنكَ مُغَيَّبُ