مقال بقلمي لكل عربي

قال الشاعر:
قال الطفل الحائر فادي يا أستاذي أين بلادي
إني أسمعهم يحكون عن بيتي عن وطني الغائب
فلسطين قضية العصر الحديث، هي الدولة التي سُلِبت، هي الدولة التي نُهِبت، فلسطين أرض الأحرار. فكما يقر الشاعر سأل الطفل فادي عن بلاده التي يسمع الناس يتحدثون عنها ، عن الوطن الذي وصفه بالغائب، فلسطين الوطن الذي نهب أمام أنظار العرب دون تحريك ساكن. ما ذنب الأطفال، ما ذنب الشيوخ، ما ذنب الأقصى. أين العرب الذين يدعون العروبة. فقد وجب عليكم العمل على مقولة الراحل هواري بومدين، الذي أقر أن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة فهل من مؤيد أم هل من معارض . فالذي يظهر لنا هو أن العرب مؤيدين لهذه الفكرة بالكلام ومعارضين له بالعمل. فلو أنّ العرب اتفقوا واتحدوا على أن يحرروها لفعلوا ولكنهم ماذا فعلوا ، التزموا بالصمت فقط، الصمت الذي أرغم اخواننا الفلسطنيين أن يتعوّدوا على المستعمر وعلى أصوات الذبابات والطائرات والصرخات، صرخات الأطفال، صرخات الأمهات اللواتي يستنجدن بالعرب فأين أنتم أيها العرب ،هل أصبحتم الآن لا تسمعون ، هل أصبحتم الآن عميانا لا تبصرون، أم هل أنتم تنتظرون الموعد الذي تنقى الأرض من اليهود، لماذا لا تحركون ساكنا، على الأقل ارفعوا أقلامكم وقولوا نحن معكم نحن نحس بما تحسون . أقل الإيمان ادعوا لهم الله أن تتحرر فلسطين ، فدعوة واحدة لا تكفي ولكن لو دعا كل المسلمين معا واتفقوا على دعاء واحد سيجعل الفلسطنين مطمئنين ولنمحوا من أذهاننا فكرة "اتفق العرب على أن لا يتفقوا". ولنجعلها " اتفق العرب على أن يكونوا على متفق".

موضوع مميز شكرا لك اختي هده قضية العصر
جزاكي الله كل خير

شكرا لك حبيبتي على الرد الجميل والمشجع عطرتي صفحتي بحضورك
بارك الله فــــــــــــــــــــــــــيـــــك

جزاك الله كل خير لكن أين الحلوا في قضية العصر..:؟...؟؟؟

حبيبتي الحل موجود ولكن العرب لم يأبهوا أن يعرفوا ما هو ولكن لو قرأت السطر الأخير لفهمتي قصدي
شكرا أخيتي على المرور الذي زاد من صفحتي بهاء وعطرها

شكرا جزيلا
على الموضوع




بارك الله فيك

وفيك بارك مشكورة حبيبتي نورتي صفحتي
اشتقنا لردودك العطرة

يزعم العرب أنهم ليسوا أقوياء لكن في المكر أقوياء....
أظن أن هذا الكلام لا يحرك ساكنا بالفعل...حتى ولو حركوا ساكنا لكان لسانهم من بعيد فقط

بارك الله فيك على الموضوع الأنيق