في مساء تلك الليله وفي ظلمة الليل الحزين ،.
وأصوات الرياح تلاطمت في أمواج دنياي ...
هبت علي عواصف أحسست بالخوف
الذي سيطر على كوامن نفسي...
والقلق الذي لاح جسدي.....
عاصفه إقتلعت شراين دمي...
وكل صمام من صمامات قلبي....
وخلدت وراءها الحزن والألام....
نعم...
هي تلك العاصفه ...
خبر رحيلك يامثال الرجوله...
"خبر رحيلك'..
ياوريث الطائي... -
خبر رحيلك.....ياشهم
برحيلك يأخي رحلت إبتسامتي معك ،..
.برحيلك .
قلبي تقطع أنينا مابين أضلوعي
. برحيلك .
أصبحت أهاتي تعذبني يأخي ...
لم أعد أحتمل بأن أخفي دموعي..
وأتظاهر بالشجاعه والقوه...
ولكني عكس ذلك أجبر نفسي على الصبر...
لكي لاأفقد الأجر وإلإحتساب ...
ولكي لايحزن من حولي...
وأنا أكاد أفجع من لوعه الفراق ....
لانني لن اراك مرة اخرى ..
..عبد الرحمن..
إنني أسمع صدى صوتك في كل مكان
وأتخيل صورتك وضحكتك في كل وقت -
ذكرياتك قاموس يدق في عالم مخيلتي ومن المستحيل أن أنساه '..اخي عبد الرحمن...
... إشتقت لك ...
نعم إشتقت لك'!!
كما يشتاق الطفل الرضيع لحليب امه ..وكمايشتاق المغترب للعوده الى ارض الوطن...آآآه ياعبد الرحمن وبماذا
اقول .. وبماذا عساي ان اقول؛..
؛هل اقول
لو ان هذا الحزن يحمله جبل لانهار..وهل اقول"
أنني جريحه من كل ناحيه...
وكل من حولي لم يعلمو بما يكتمه قلبي....
من معناة أليمه أصبحت تأخذني إلى عالم الموت.......؛
ودموعي أبت أن تخرج وأصبحت داخل العين مسجونه؛؛؛؛؛
اسودت الدنيا في عيني...
لم تكن لدي القدره على تحمل الجروح المتراكمه
التي تزاد كل يوم اهاتي ياخي تقتلني بسكاكين الالم بلا رحمه
ولم أجد السعاده من بعدك يألهي ....
كن عونا لي في مصيبتي
وأنت تعلم مافي قلبي من حزن كبير على فراق أخي عبد الرحمن
... يإلهي ...
أرجوك اغفر لأخي عبد الرحمن ...ونور له في قبره... وجمعني به في الجنه ارجوك..
انا لله وانا اليه راجعون