قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )
هذه المرة إنشاء الله مع الكافي و الوافي في الفرائض و السنن الدينية و الأصول الفقهية
سنتطرق من هذا الموضوع على عدة أجزاء و نرجوا التوفيق من الله
ملاحظة :
يجب أن لا تفوتكم الفرصة من هذه المواضع فمن عمل بها و حفظ المتن ستكون له بلاغة نحوية و اكتفاء ديني
نعم كل هذا من المرشد ( المعين على الضروري من علوم الدين )
هو للشيخ عبد الواحد ابن عاشر رحمه الله
اليم سنرى مقدمة عنه :
يقول عبد الـواحد بن عاشـر مبتدئا باسـم الإله القـادر
الحمــد لله الـذي علمنـا من العلـوم ما به كلفنــا
صـلى وسلم علـى محمـد وءالـه وصحبه والمقتـدي
وبعد فالعون من الله المجيـد في نظم أبيات للأمي تفيـد
في عَقْدِ الأشعري وفقه مالك وفي طَريقَةِ الجُنَيْدِ السَّالِـكِ
هنا نجد مقدمة لكتاب الاعتقاد معينة لقارئها على المراد
وَحُكْمُنا العَقْلـي قَضيَّةُ بـلا وَقْفِ ِ على عادة أو وَضْعِِ ِ جَلاَ
أقسامُ مُقْتضَاهُ بالحَصْرِ تُـمَازْ وَهْيَ الوُجوبُ الاسْتِحالَةُ الجَوازْ
فواجب لا يَقْبَلُ النَّفْيَ بِحالْ وما أبىَ الثُّبوتَ عَقْلاَ َ المُجَـالْ
وجائزاَ َ ما قابَلَ الأَمْرَيْنِ إسم للضَّرُوري والنَّظري كُـلُّ قّسِم
أوّلُ واجِبِ ِ على مَنْ كُلِّفـا مُمكَّناِ ِ منْ نَظَـرِ أنْ يَعْـرِفَـا
اللّهَ والرُّسُـلَ بالصِّفـاتِ ممِـَّا عَليــه نَصَبَ الآيـاتِ
وكُلُّ تّكْليفِ ِ بِشَرطِ العقلِ مَعَ البُلــوغِ بِدَمِ ِ أو حَمْـلِ
أو بمَنِيِّ أوْ بإِنْباتِ الشَّعْــرِ أوْ بِثَمان عّشْرَةِ ِ حَوْلاَ َ ظَهَـرْ
ارجوا ان تكونوا اعجبتم بالمضوع و أخدتموه بعين الاعتبار وفي الحديث بقية انشاء الله