المفعول لأجله هو مصدر ياتي لبيان سبب حدوث الفعل. ولا بد أن يشاركه في الزمان وفي الفاعل. فحين تقول "قمت إجلالا لأستاذي"، أي ان المفعول لأجله هنا وهو "إجلالا" عبارة عن المصدر. وهو يعلل الحدث الذي قبله وهو القيام وهو يشاركه في الزمان لأن القيام والإجلال حدثا في وقت واحد، ويشاركه في الفاعل لأن القيام والإجلال كانا من فاعل واحد، والمفعول لأجله في الاصطلاح النحوي لا بد أن يكون منصوبا، أما سبقه بحرف جر فيدل على التعليل فيخرج من هذا الاصطلاح.
وأكثر استعماله أن يكون على صورتين[عدل]
أن يكون نكرة، مثل: قمت إجلالا لأستاذي
قمت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
إجلالا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
لأستاذي :اللام بحرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب وأستاذ اسم مجرور باللام وعلامة جره كسرة مقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة (الكسرة هنا لأنها تناسب الياء) والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
اسم فاعل:
زيد مجتهد طلبا للتفوق
زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
مجتهد: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة
طلبا: مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة
(اسم الفاعل مجتهد هو الذي نصب المفعول لأجله)
اسم مفعول:
هو محبوب إكراما لاخيه
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
محبوب: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة
إكراما: مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة
(اسم المفعول محبوب هو الذي نصب المفعول لأجله)
صيغ المبالغة:
هو مقدام في الحرب طلبا للشهادة أو النصر
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
مقدام: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة
في الحرب: جار ومجرور متعلق بمقدام
طلبا: مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة
(صيغة المبالغة مقدام هي التي نصبت المفعول لأجله)
اسم الفعل
صه إجلالا للقرآن
صه: اسم فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت
إجلالا: مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة
(اسم الفعل، صه، هو الذي نصب المفعول لأجله) وصه:هو اسم فعل أمر بمعنى اصمت أو اسكت.
يجوز تقديم المفعول لأجله على عامله فتقول: طلبا للتفوق يجتهد زيد [1]
شكرا