أحد أركان الحج أن يرمي المسلم الحجارة على ثلاثة مواضع رمزية للشيطان وأن يذبحوا الهدي في صباح العيد حيث يوزع لحمه على الفقراء. هذه الشعائر هي تعبير رمزي عن أوامر الله إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يذبح ابنه إسماعيل كبرهان على حبه لله...
فعندما قاد سيدنا إبراهيم ابنه ليذبحه بيديه كما أُمر، تمثل له الشيطان كرجل حكيم كي يثنيه عن إطاعة أمر الله، ناصحا له بأن لا يقتل ابنه، فما كان من إبراهيم عليه السلام إلا أن ألقى عليه الحجارة وهذا ما يفعله الحجاج برميهم الحجارة في تلك المواضع.