عندما وصل إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام إلى مكان الذبح وضع سيدنا إبراهيم السكين على رقبة إسماعيل لكنها بأمر من الله لم تقطع ونادى الله سيدنا إبراهيم مخبرا إياه بأنه نجح في الامتحان الأصعب وأثبت طاعته لله ثم أرسل له خروفا ليفتدي به من السماء ويذبحه بدلا عن ابنه ليتم أمر الله.
﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾
[سورة الصافات الآيات: 100ـ 107]
ومن ذلك:..يعلن الحاج من خلال الرجم عداوته للشيطان
لهذا السبب يرمي الحجاج الحجارة على رمز الشيطان كركن من أركان الحج والحقيقة أن المسلم من خلال هذا الركن فأنه يعلن عداوته لإبليس وإغوائه الإنسان كي لا يعبد الله.
﴿ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير﴾
[سورة فاطر الآية: 6]