إعلم أن من كان مع الله كان الله معه...
كل واحد منا يفتح مع الله صفحة جديدة، الله عز وجل جلت حكمته لا يأخذ الطائع بالعاصي مبدئياً ولا تزر وازرة وزر أخرى، لا يأخذ الطائع بالعاصي، قال تعالى:
﴿فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ ﴾
[ سورة العنكبوت: 40]
﴿وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ﴾
[ سورة سبأ: 17]
﴿قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ * قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ * لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ ﴾
[ سورة الذاريات : 31-34]
﴿فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾
[ سورة الذاريات : 36]
كن مع الله ترى الله معك
الله عز وجل بكل عصر، وبكل مصر، وبكل ظرف، هناك استثناء، يوجد نجاة لكل مؤمن، قال تعالى:
﴿وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ﴾
[ سورة الزمر: 61]
لا تخف كن مع الله تر الله معك، إذا كان الله معك فمن عليك؟ وإذا كان عليك فمن معك؟ من باب العقل من باب الاحتياط من باب أخذ الحذر بأن الله عز وجل يقول:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ﴾
[ سورة النساء: 71]
لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول:
(( المؤمن كيس فطن حذر ))
[ ورد في الأثر]
.....