يستمد الجسم في حالته الطبيعية طاقته من مصادر مختلفة متمثلة في الكربوهيدرات، ومن ثم البروتين والدهون. ويلعب الجلوكوز دورا رئيسيا في ذلك؛ فعندما يصل الجلوكوز إلى الدم يتم إفراز الإنسولين الذي يؤدي إلى عدة أمور، منها: مرور الجلوكوز إلى أنسجة الجسم لإمدادها بالطاقة وتحويل الأحماض الدهنية الحرة وتخزينها في الأنسجة الشحمية، فتقل عملية حرق الدهون بوصفه مصدرا للطاقة، ما يؤدي إلى ارتفاع الكولسترول.