الصيام وحرارة الصيف
إن الجفاف أثناء الصيام ظاهرة شائعة؛ إذ يستمر الجسم في فقدان الماء والأملاح عن طريق النفس والعرق والبول. وتزيد نسبة الخسارة أثناء الصيام، وبخاصة في وجود ارتفاع لحرارة الجو في الصيف
وقد أثبتت الدراسات أن معدل تناول الماء والسوائل ينخفض في شهر رمضان، ما يؤثر في عملية توازن السوائل وعملية توزيعها في الأيام الأولى للصيام. ويتم تعديل هذا الاضطراب في توزيع السوائل عن طريق آليات بالجسم تساعد على زيادة امتصاص الصوديوم في الكلى، وتقليل كمية البول وتركيزه، وإن كان لهذه التغيرات تأثير إيجابي في فقدان الوزن، فيبقى لعامل درجة الحرارة في الصيف والرطوبة ومستوى الجهد البدني المبذول دور مهم في تحديد درجة جفاف الجسم خلال ساعات الصيام.
ولذلك، تنصح د. ناهد الصائمين باتباع بعض النصائح والإرشادات التي تعينهم على الصيام في هذا الفصل الحار فعليهم :
-الابتعاد عن الحرارة والشمس والبقاء في الأماكن الباردة خلال فترة النهار
-أخذ قسط من الراحة أو التقليل من الجهد البدني
-الحصول على قدر كاف من السوائل في فترة ما بعد الإفطار وبخاصة الماء،
-الابتعاد عن شرب كميات كبيرة من القهوة والمشروبات الغازية والشاي، فهي تؤدي إلى خسارة السوائل.