فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا!
فإن من طلب العلا سهر الليالي، ومن جد وجد، لكل مجتهد نصيب فتوكل على الله المجيد، وتشبه بمن سلف من الفقهاء والعلماء الذين أوضحوا الغامض وقربوا لنا البعيد
وقد أعجبني حرصك على أن تكون مجتهداً، والنجاح يبدأ بالنية الحسنة والعزيمة القوية فأتبع القول العمل واجتهد في تنظيم وقتك، وترتيب حياتك، وذلك لأن الفوضى لا توصل إلى النجاح والخير.
وهذه بعض الموجهات التي يعينك بعد توفيق الله على الاجتهاد والنجاح: -
1- كثرة اللجوء إلى الله.
2- المواظبة على الصلوات.
3- طاعة الوالدين ومساعدة المحتاجين ليكون الله في عونك وحاجتك.
4- الانتباه عند حضور الدرس.
5- قراءة الدرس قبل موعده.
6- الاستفادة من خبرة وتوجيهات المعلمين.
7- مصاحبة المجتهدين.
8- إشراك الحواس في فهم الدروس ومراجعتها.
9- معرفة ثمرات الاجتهاد.
10- الاستفادة من أوقات البكور.
11- دراسة أخبار وأحوال السلف.
12- معرفة قيمة العلم وأنه عبادة وقربى لله إذا صدق صاحبه وأخلص لله.
13- تحديد الهدف والاعتدال في السير إليه.
14- التدرج في الوصول إلى الأهداف.
15- إعطاء الجسم حظه من الراحة.
16- البعد عن المعاصي ((فإن العلم نور ونور الله لا يهدي لعاصي))
17- فعل الأسباب ثم التوكل على الكريم الوهاب.
18- ترك الحسد وعدم احتقار الآخرين.
19- الحرص على الرزق الحلال.
والله ولي التوفيق والسداد!