امرؤ القيس ..
هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي. ولد في نجد سنة 496 م ,
شاعر جاهلي و من أشهر شعراء العرب ، أبوه ملك أسد و غطفان و أمه أخت الشاعر المهلهل .
قال الشعر و هو غلام ، و كان يلهو و يعاشر صعاليك العرب، فنهاه أبوه عن ذلك و لم يستجب
فأبعده من كنفه إلى حضرموت و هو في نحو العشرين من عمره، و استمر ينتقل بين أصحابه في أحياء العرب
يشرب، يطرب، يلهو و يغزو، حتى ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه. و قد بلغه ذلك و هو جالس على الشراب
فقال: رحم الله أبي، ضيعني صغيراً و حملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم و لا سكر غداً ،
اليوم خمر و غداً أمر. و نهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد.
نهاية حياته:
لم تكن حياة امرؤ القيس طويلة بعدد السنين لكن بمقياس الاحداث و كثرة الإنتاج و نوعية الإبداع
كانت كثيرة جداً. فقد مر على الكثير من ديار العرب و مواقع القبائل كما أنه وصل لبلاد الروم
و حارب و نصر و ثأر بعد حياة ملأها في البداية باللهو و الشراب و من ثم بالشدة و العزم
إلى أن تعب و أنهك جسده و تفشى به مرض الجدري حتى توفى في أنقره مابين 540-544 م
ترك خلفه ديوان شعري يضم ما يقارب مئة قصيدة و مقطوعة و أخيراً :
اعترف له الفرزدق بأنه أشعر الناس.